فصل: الفصل الثاني في ذم السؤال

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 الفصل الثاني ‏{‏ في ذم السؤال‏}‏

16693- الذي يسأل من غير حاجة كمثل الذي يلتقط الجمر‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن حبشي بن جنادة‏.‏

16694- ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة ‏(‏مزعة‏:‏ أي قطعة يسيرة من اللحم‏.‏ النهاية ‏(‏4/325‏)‏ ب‏)‏ من لحم‏.‏

‏(‏ق ن‏)‏ عن ابن عمر ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب كراهة المسألة للناس رقم ‏(‏103 و 104‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16695- من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش ‏(‏خموش‏:‏ الخموش‏:‏ الخدوش، يقال، خمشت المرأة وجهها تخمشه خمشا وخموشا‏.‏ النهاية ‏(‏2/80‏)‏ ب‏)‏ أو خدوش أو كدوح ‏(‏كدوح‏:‏ الكدوح‏:‏ الخدوش، وكل أثر من خدش أو عض فهو كدح‏.‏ النهاية ‏(‏4/155‏)‏ ب‏)‏، قيل‏:‏ يا رسول الله وما الغنى، قال‏:‏ خمسون درهما أو قيمتها من الذهب‏.‏

‏(‏حم 4 ك‏)‏ عن ابن مسعود ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الزكاة باب ما جاء من تحل له الزكاة رقم ‏(‏650‏)‏ وقال‏:‏ حسن ص‏)‏‏.‏

16696- من يتقبل لي بواحدة وأتقبل له بالجنة‏؟‏ قلت أنا، قال‏:‏ لا تسأل الناس شيئا‏.‏

‏(‏حم ن ه‏)‏ عن ثوبان ‏(‏أخرجه ابن ماجه كتاب الزكاة باب كراهة المسألة رقم ‏(‏1837‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16697- من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا وأتكفل له بالجنة‏.‏

‏(‏د‏)‏، ‏(‏ك‏)‏ عن ثوبان ‏(‏أخرجه أبو داود في كتاب الزكاة باب كراهية المسألة رقم ‏(‏1643‏)‏ طبع حمص والمنذري سكت عنه‏.‏ راجع عون المعبود ‏(‏5/57‏)‏ رقم ‏(‏1627‏)‏ وفي كلا النسختين المنوه عنهما أول الحديث‏:‏ من تكفل ص‏)‏‏.‏

16698- المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه ومن شاء ترك إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان أو في أمر لا يجد منه بدا‏.‏

‏(‏حم د حب‏)‏ عن سمرة ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الزكاة باب ما تجوز به المسألة رقم ‏(‏1623‏)‏ وقال المنذري‏:‏ أخرجه النسائي والترمذي وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏ عون المعبود ‏(‏5/49‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16699- إن المسألة كد يكد ‏(‏يكد‏:‏ الكد‏:‏ الأتعاب، يقال‏:‏ كد يكد في عمله كدا، إذا استعمل وتعب وأراد بالوجه ماءه ورونقه‏.‏ النهاية ‏(‏4/155‏)‏‏.‏ ب‏)‏ بها الرجل وجهه إلا أن يسأل الرجل سلطانا أو في أمر لا بد منه‏.‏

‏(‏ت ن‏)‏ عن سمرة ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الزكاة باب ما جاء في النهى عن المسألة رقم ‏(‏681‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏

وأخرجه النسائي كتاب الزكاة باب مسألة الرجل ذا سلطان‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16700- والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه‏.‏

مالك، ‏(‏خ‏)‏، ‏(‏ن‏)‏، عن أبي هريرة ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الزكاة باب الاستعفاف عن المسألة، رقم ‏(‏782‏)‏ ‏(‏2/152‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16701- لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يغدو إلى الجبل فيحتطب فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس‏.‏

‏(‏ن د ه‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16702- لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي الجبل فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه‏.‏

‏(‏حم خ ه‏)‏ عن الزبير بن العوام‏.‏

16703- لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيتصدق منه ويستغني به عن الناس خير له من أن يسأل رجلا أعطاه أو منعه عن ذلك فإن اليد العليا أفضل من اليد السفلى، وبدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏م‏)‏، ‏(‏ت‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الزكاة باب الاستعفاف عن المسألة، رقم ‏(‏782‏)‏ ‏(‏2/152‏)‏‏.‏

ومسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب كراهة المسألة للناس حديث رقم ‏(‏106 و 107‏)‏‏.‏

والترمذي كتاب الزكاة باب ما جاء في النهي عن المسألة رقم ‏(‏680‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح غريب‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16704- يغضب على أن لا أجد ما أعطيه من سأل منكم أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا‏.‏

‏(‏د‏)‏ عن رجل‏.‏

16705- إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة‏:‏ لذي دم موجع ‏(‏موجع‏:‏ هو أن يتحمل دية فيسعى فيها حتى يؤديها إلى أولياء المقتول، فإن لم يؤدها قتل المتحمل عنه فيوجعه قتله‏.‏ النهاية ‏(‏5/157‏)‏ ب‏)‏ أو لذي غرم مفظع ‏(‏مفظع‏:‏ المفظع‏:‏ الشديد الشنيع، وقد أفظع يفظع فهو مفظع، وفظع الأمر فهو فظيع‏.‏ النهاية ‏(‏3/459‏)‏ ب‏)‏ أو لذي فقر مدقع ‏(‏مدقع‏:‏ أي شديد يفضي بصاحبه إلى الدقعاء‏.‏ وقيل‏:‏ هو سوء احتمال الفقر‏.‏ النهاية ‏(‏2/127‏)‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏حم 4‏)‏ عن أنس‏.‏

16706- إن المسألة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي إلا فقر مدقع أو غرم مفظع، ومن سأل الناس ليثري به ماله كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا ‏(‏رضفا‏:‏ الرضف‏:‏ الحجارة المحماة على النار، واحدتها‏:‏ رضفة‏.‏ النهاية ‏(‏2/231‏)‏ ب‏)‏ يأكله من جهنم، فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر‏.‏

‏(‏ت‏)‏ عن حبشي بن جنادة ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الزكاة باب ما جاء من لا تحل له الصدقة رقم ‏(‏653‏)‏ وقال في تحفة الأحوذي ‏(‏3/319‏)‏‏:‏ لم يحكم الترمذي على هذا الحديث بشيء من الصحة أو الضعف والحديث ضعيف لأن في سنده مجالدا وهو ضعيف‏.‏ وهذا الحديث مما تفرد به الترمذي عن الكتب الستة‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16707- إن اليد المنطية ‏(‏المنطية‏:‏ وفي حديث الدعاء ‏(‏لا مانع لما أنطيت، ولا منطي لما منعت‏)‏ هو لغة أهل اليمن في أعطى‏.‏ ومنه الحديث ‏(‏اليد المنطية خير من اليد السفلى‏)‏‏.‏ النهاية ‏(‏5/76‏)‏ ب‏)‏ هي العليا، وإن السائلة هي السفلى فما استغنيت فلا تسأل، وإن مال الله مسؤول ومنطى‏.‏

ابن عساكر عن عطية السعدي‏.‏

16708- إنما أنا خازن وإنما يعطي الله فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس مني فيبارك له فيه ومن أعطيته عطاء عن شدة نفسي وشدة مسألة فهو كالآكل يأكل ولا يشبع‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن معاوية‏.‏

16709- ما أعطيكم ولا أمنعكم إنما أنا قاسم أضع حيث أمرت‏.‏

‏(‏ت خ‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16710- إنه ليغضب على أن لا أجد ما أعطيه من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا‏.‏

‏(‏ن‏)‏ عن رجل من بني أسد‏.‏

16711- ما أوتيكم من شيء وما أمنعكموه إن أنا إلا خازن أضع حيث أمرت‏.‏

‏(‏حم د‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16712- إنهم خيروني بين أن يسألوني بالفحش، أو يبخلوني فلست بباخل‏.‏

‏(‏حم م‏)‏ عن عمر‏.‏

16713- يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة‏:‏ رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا ‏(‏ذوي الحجا‏:‏ أي من ذوي العقل‏.‏ النهاية ‏(‏1/348‏)‏ ب‏)‏ من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش ثم يمسك فما سواهن من المسألة سحتا يأكلها صاحبها سحتا‏.‏

‏(‏حم م د ن‏)‏ عن قبيصة بن المخارق ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة رقم ‏(‏1044‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16714- ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم وإنه من يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر‏.‏

‏(‏حم ق 3‏)‏ عن أبي سعيد‏.‏

16715- من سأل شيئا وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من نار جهنم قالوا‏:‏ وما يغنيه‏؟‏ قال‏:‏ قدر ما يغديه أو يعشيه‏.‏

‏(‏حم د حب ك‏)‏ عن سهل بن الحنظلية ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الزكاة باب من يعطي من الصدقة وحد الغني رقم ‏(‏1613‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16716- من سأل شيئا وله قيمة أوقية فقد ألحف ‏(‏ألحف‏:‏ يقال ألحف يلحف إلحافا‏:‏ إذا ألح فيها ولزمها‏.‏انتهى‏.‏النهاية ‏(‏4/237‏)‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏د حب‏)‏ عن أبي سعيد ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الزكاة باب من يعطي من الصدقة وحد الغني رقم ‏(‏1612‏)‏‏.‏

ولقد أدرج مالك بن أنس تفسير الأوقية فقال‏:‏ الأوقية أربعون درهما‏.‏

عون المعبود ‏(‏5/33‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16717- من سأل وله أربعون درهما فهو الملحف‏.‏

‏(‏ن‏)‏ عن ابن عمرو‏.‏

16718- إن الله يبغض السائل الملحف‏.‏

‏(‏ه حل‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16719- إن هذا المال خضرة حلوة فمن أصابه بحقه بورك له فيه ورب متخوض فيما شاءت نفسه من مال الله ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار‏.‏

‏(‏حم ت‏)‏ عن خولة بنت قيس‏.‏

16720- إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بحقه بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى‏.‏

‏(‏حم ق ت ن‏)‏ عن حكيم بن حزام‏.‏

16721- إن كنت لابد سائلا فاسأل الصالحين‏.‏

‏(‏د ن‏)‏ عن ابن الفراسي ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الزكاة باب في الاستعفاف رقم ‏(‏1630‏)‏، وقال المنذري‏:‏ أخرجه النسائي ويقال فيه عن الفراسي‏.‏ عون المعبود ‏(‏5/61‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16722- لو تعلمون مافي المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا‏.‏

‏(‏ن‏)‏ عن عائذ بن عمرو‏.‏

16723- ولو يعلم صاحب المسألة ماله فيها لم يسأل‏.‏

‏(‏طب‏)‏ والضياء عن ابن عباس‏.‏

16724- ليجيئن أقوام يوم القيامة ليست في وجوههم مزعة من لحم قد أخلقوها‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

16725- ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأله هجرا ‏(‏هجرا‏:‏ أي فحشا، يقال‏:‏ أهجر في منطقه يهجر إهجارا، إذا أفحش‏.‏ وكذلك إذا أكثر الكلام فيما لا ينبغي‏.‏ النهاية ‏(‏5/245‏)‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أبي موسى

16726- من استعف أعفه الله ومن استغنى أغناه الله ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق فقد سأل إلحافا‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن رجل من مزينة‏.‏

16727- من استغنى أغناه الله، ومن استعف عفه الله، ومن استكفى كفاه الله، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف‏.‏

‏(‏حم ن‏)‏ والضياء عن أبي سعيد‏.‏

16728- من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمر جهنم فليستقل منه أو ليستكثر‏.‏

‏(‏حم م ه‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب كراهة المسألة للناس رقم ‏(‏1041‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16729- من سأل من غير فقر فإنما يأكل الجمر‏.‏

‏(‏حم‏)‏ وابن خزيمة والضياء عن حبشي بن جنادة‏.‏

16730- وهو يشترط على أن لا تسأل الناس شيئا قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ ولا سوطك إن يسقط منك حتى تنزل إليه فتأخذه‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن أبي ذر‏.‏

16731- لا يسأل بوجه الله إلا الجنة‏.‏

‏(‏د‏)‏ عن جابر ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الزكاة باب كراهية المسألة بوجه الله رقم ‏(‏1655‏)‏ وقال المنذري‏:‏ في إسناده سليمان بن معاذ‏.‏ عون المعبود ‏(‏5/88‏)‏ ص‏)‏‏.‏

‏{‏الإكمال‏}‏ من ذم السؤال

16732- مسألة الغني شين في وجهه يوم القيامة، ومسألة الغني نار وإن أعطى قليلا فقليل، وإن أعطى كثيرا فكثير‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن عمران بن حصين‏.‏

16733- من سأل الناس مسألة وهو عنها غني كانت شينا في وجهه يوم القيامة‏.‏

‏(‏حم‏)‏ والدارمي ‏(‏ع طب حل ص‏)‏ عن ثوبان‏.‏

16734- من سأل الناس مسألة وهو عنها غني جاءت يوم القيامة كدوحا في وجهه ولا تحل الصدقة لمن له خمسون درهما أو عرضها ‏(‏عرضها‏:‏ عرض الدنيا‏:‏ ما كان من مال قل أو كثر‏.‏انتهى‏.‏المختار ‏(‏335‏)‏ ب‏)‏ من الذهب‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

16735- من سأل وعنده ما يكفيه جاء يوم القيامة وليس على وجهه مزعة لحم‏.‏

الديلمي عن أنس‏.‏

16736- من سأل الناس ليثري به ماله كان خموشا في وجهه ورضفا من جهنم يأكله يوم القيامة فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر‏.‏

ابن جرير في تهذيبه ‏(‏طب‏)‏ عن حبشي بن جنادة‏.‏

16737- المسألة كدوح في وجه صاحبها يوم القيامة فمن شاء فليستبق على وجهه وأهون المسألة مسألة ذي الرحم تسأله في حاجة وخير المسألة المسألة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن ابن عمرو‏.‏

16738- إن الرجل ليسأل حتى يخلق ‏(‏يخلق‏:‏ خلق الثوب‏:‏ بلى، وبابه سهل، وأخلق أيضا مثله وأخلقه صاحبه يتعدى ويلزم‏.‏ المختار ‏(‏146‏)‏ ب‏)‏ وجهه فيلقى الله يوم القيامة ليس له وجه‏.‏

ابن صصرى عن مسعود بن عمرو‏.‏

16739- سؤال الغني شين في وجهه إن أعطى قليلا فقليل وإن أعطى كثيرا فكثير‏.‏

ابن النجار عن عمران بن حصين‏.‏

16740- لا تزال المسألة بأحدهم حتى يلقى الله تعالى ليس بوجهه مزعة لحم‏.‏

‏(‏حم‏)‏ وابن جرير في تهذيبه عن ابن عمر‏.‏

16741- لا يزال العبد يسأل وهو غني حتى يخلق وجهه فما يكون له عند الله وجه‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن مسعود بن عمرو‏.‏

16742- ليأتين يوم القيامة قوم ليس على وجوههم لحم أخلقوها في الدنيا بالمسألة فمن فتح على نفسه باب المسألة وهو عنها غني فتح الله عليه باب فقر‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16743- من سأل الناس من غير فاقة نزلت به أو عيال لا يطيقهم جاء يوم القيامة بوجهه ليس عليه لحم ومن فتح على نفسه باب مسألة من غير فاقة نزلت به فتح الله عليه باب فاقة من حيث لا يحتسب‏.‏

ابن جرير في تهذيبه ‏(‏هب‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

16744- ما فتح رجل باب مسألة يسأل الناس إلا فتح الله عليه باب فقر لأن العفة خير‏.‏

ابن جرير في تهذيبه عن عبد الرحمن بن عوف‏.‏

16745- من فتح باب مسألة فتح الله له باب فقر في الدنيا والآخرة ومن فتح باب عطية ابتغاء لوجه الله أعطاه الله خير الدنيا والآخرة‏.‏

ابن جرير في تهذيبه عن أبي هريرة‏.‏

16746- لا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر‏.‏

ابن جرير في تهذيبه عن عبد الرحمن بن عوف‏.‏

16747- لا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر لأن يأخذ أحدكم أحبله ‏(‏أحبله‏:‏ الحبل‏:‏ الرسن، ويجمع على حبال وأحبل‏.‏ المختار ‏(‏90‏)‏ ب‏)‏ فيأتي الجبل فيحتطب على ظهره فيبيعه فيأكله خير له من أن يسأل الناس معطى أو ممنوعا‏.‏

ابن جرير في تهذيبه عن أبي هريرة‏.‏

16748- ما فتح رجل باب عطية بصدقة أو صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16749- من سأل مسألة عن ظهر غنى استكثر بها من رضف جهنم، قالوا‏:‏ ما ظهر غنى‏؟‏ قال‏:‏ عشاء ليلة‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن علي‏.‏

16750- من سأل الناس من غير مصيبة جائحة ‏(‏جائحة‏:‏ جاح الشيء استأصله، وبابه قال‏.‏ ومنه الجائحة‏:‏ وهي الشدة التي تجتاح المال من سنة أو فتنة، يقال‏:‏ جاحتهم الجائحة، واجتاحتهم‏:‏ وجاح الله ماله، من باب قال أيضا، وأجاحه بمعنى، أي‏:‏ أهلكه بالجائحة‏.‏انتهى‏.‏المختار ‏(‏87‏)‏ ب‏)‏ فكأنما يلقم الرضفة‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عنه‏.‏

تتمة الإكمال من ذم السؤال

16751- من سأل الناس ليثري ماله فإنما هو رضف من النار يلقمه، من شاء فليقل ومن شاء فليكثر‏.‏

‏(‏حب‏)‏ وابن شاهين وتمام ‏(‏ص‏)‏ عن عمر‏.‏

16752- أما والله إن أحدكم ليخرج بمسألته من عندي يتأبطها وما هي له إلا نار، قال عمر‏:‏ يا رسول الله لم تعطيها إياهم‏؟‏ قال‏:‏ فما أصنع يأبون إلا ذلك ويأبى الله لي البخل‏.‏

‏(‏ك حم ع ص‏)‏ عن أبي سعيد‏.‏

16753- إن الرجل منكم ليأتيني فيسألني فأعطيه فينطلق وما يحمل في حضنه إلا النار‏.‏

عبد بن حميد والشاشي والحسن بن سفيان، ‏(‏حب ص‏)‏ عن جابر‏.‏

16754- إن الرجل ليأتيني فيسألني فأعطيه ثم يسألني فأعطيه ويجعل في ثوبه نارا ثم ينقلب إلى أهله بنار‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن أبي سعيد‏.‏

16755- إن أحدهم يسألني فينطلق بمسألته متأبطها وما هي إلا نار قيل لم تعطيهم‏؟‏ قال‏:‏ يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل‏.‏

‏(‏ع ك ص‏)‏ عن أبي سعيد ‏(‏ك‏)‏ عن جابر‏.‏

16756- إن قوما يجيئوني فأعطيهم، ما يتأبطون إلا النار، قيل‏:‏ لم تعطيهم‏؟‏ قال‏:‏ إنهم يخيروني بين أن أعطيهم أو أبخل وإني لست ببخيل وإن الله لم يرض لي البخل‏.‏

الخرائطي في مكارم الأخلاق عن جابر‏.‏

16757- إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة‏.‏

‏(‏خ‏)‏ عن خولة الأنصارية‏.‏

16758- يا حمزة إن الدنيا خضرة حلوة فمن أخذ بحقها بورك له فيها ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار‏.‏

الخطيب عن خولة بنت سعد الأنصارية امرأة حمزة‏.‏

16759- إن هذا المال خضرة حلوة فمن أصابه بحقه بورك له فيه ورب متخوض فيما شاءت نفسه من مال الله ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار‏.‏

‏(‏حم ت‏)‏‏:‏ حسن صحيح، ‏(‏طب‏)‏ عن خولة بنت قيس‏.‏

16760- ألا إن الدنيا حلوة خضرة فرب متخوض في الدنيا ليس له يوم القيامة إلا النار‏.‏

‏(‏ك‏)‏ عن حمنة بنت جحش‏.‏

16761- ما أنكر مسألتك يا حكيم إن المال خضرة حلوة وإنما هو مع ذلك أوساخ أيدي الناس فمن أخذه بسخاوة بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالآكل لا يشبع وإن يد الله العليا ويد المعطي فوق المعطى وأسفل الأيدي يد المعطى‏.‏

‏(‏ط حم طب ك‏)‏ عن حكيم بن حزام‏.‏

16762- يا حكيم بن حزام إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس وحسن أكله بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس وسوء أكله لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏خ طب‏)‏ عن حكيم بن حزام ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الزكاة باب الاستعفاف عن المسألة رقم ‏(‏783‏)‏ وجزء ‏(‏2/15‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16763- يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة، ومن سأل الناس أعطوه، والسائل منه كالآكل ولا يشبع‏.‏

‏(‏ك‏)‏ عن خالد بن حزام‏.‏

16764- إنما أنا مبلغ والله يهدي وإنما أنا قاسم والله يعطي فمن جاءه منا شيء بحسن هدي ‏(‏هدى‏:‏ الهدى‏:‏ السيرة والهيئة والطريقة، ومنه حديث ابن مسعود ‏(‏إن أحسن الهدي هدي محمد‏)‏‏.‏ النهاية ‏(‏5/253‏)‏ ب‏)‏ وحسن رعة فذلك الذي يبارك له ومن جاءه منا شيء بسوء هدي وسوء رعة فذلك يأكل ولا يشبع‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن معاوية‏.‏

16765- إنما أنا خازن وإنما يعطي الله عز وجل فمن أعطيته عطاء وأنا به طيب النفس بورك له فيه، ومن أعطيته عطاء عن شره نفس وشدة مسألة، كان كالذي يأكل ولا يشبع‏.‏

‏(‏م حم طب‏)‏ وابن عساكر عن معاوية‏.‏

16766- إنه من يسأل الناس فيعطى يكون كالذي يأكل ولا ينفعه ما يأكل، اليد العليا خير من اليد السفلى وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن حكيم ‏؟‏‏؟‏حزام‏.‏

16767- الأيدي ثلاثة‏:‏ فيد الله عز وجل العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل هي السفلى إلى يوم القيامة، فاستعف عن السؤال ما استطعت‏.‏

‏(‏حم‏)‏ والعسكري في الأمثال وابن جرير في تهذيبه ‏(‏ك حل هب‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

16768- الأيدي ثلاثة فيد الله ويد المعطي التي تليها ويد السائل أسفل إلى يوم القيامة فاستعفوا عن السؤال ما استطعتم، ومن أعطاه الله خيرا فلير عليه وابدأ بمن تعول، وارتضخ من الفضل ولا تلام على كفاف ولا تعجز عن نفسك‏.‏

‏(‏ق‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

16769- يا أيها الناس تعلموا فإنما الأيدي ثلاثة‏:‏ فيد الله العليا ويد المعطي الوسطى، ويد المعطى السفلى، فتعففوا ولو بحزمة الحطب ألا هل بلغت ألا هل بلغت‏.‏

ابن سعد ‏(‏طب‏)‏ عن عدي بن زيد الجذامي‏.‏

16770- ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئا فإن اليد العليا هي المنطية، وإن يد السفلى هي المنطاة، وإن مال الله مسؤول ومنطى‏.‏

ابن منده، ‏(‏ك‏)‏، ‏(‏ق‏)‏ وابن عساكر عن عروة بن محمد بن عطية السعدي عن أبيه عن جده‏.‏

16771- من سأل وله أربعون درهما فقد ألحف‏.‏

‏(‏طب حل‏)‏ عن أبي ذر‏.‏

16772- من سأل وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا‏.‏

‏(‏حم ق‏)‏ عن رجل من بني أسد‏.‏

16773- من كان عنده أوقية ثم سأل فقد سأل إلحافا‏.‏

الباوردي وابن السكن وابن منده عن أسيد المزني بالفتح‏.‏ قال ابن السكن‏:‏ إسناده صالح، وقال ابن منده‏:‏ تفرد به ابن وهب‏.‏

16774- من كان له قوت ثلاثة أيام لم يحل له أن يسأل الناس شيئا‏.‏

الديلمي عن أنس‏.‏

16775- لا يسأل الرجل وله أوقية أو عدلها إلا سأل إلحافا‏.‏

ابن جرير في تهذيبه عن رجل من بني أسيد‏.‏

16776- من استعف أعفه الله ومن استغنى أغناه الله ومن سألنا شيئا بوجه الله أعطيناه‏.‏

ابن جرير في تهذيبه عن أبي سعيد‏.‏

16777- أيها الناس قد آن لكم أن تستعفوا عن المسألة فإن من يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله والذي نفس محمد بيده ما رزق عبد من رزق أوسع من الصبر ولئن أبيتم ألا تسألوني لأعطينكم ما وجدت‏.‏

‏(‏حل‏)‏ عن أبي سعيد‏.‏

16778- من يستغن يغنه الله ومن يستعف يعفه الله ومن سألنا فوجدنا شيئا أعطيناه‏.‏

‏(‏ط ع حب ص‏)‏ عن أبي سعيد‏.‏

16779- من يستغن يغنه الله ومن يستعف يعفه الله ومن يسألنا فإما أن نبذل له، وإما أن نواسيه - شك أبو حمزة - ومن استغنى عنا أحب إلينا ممن سألنا‏.‏

‏(‏ط‏)‏ وابن سعد ‏(‏حم هب‏)‏ عن أبي سعيد‏.‏

16780- من يستغن يغنه الله ومن يستعف يعفه الله واليد العليا خير من اليد السفلى ولا يفتح أحد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر‏.‏

ابن سعد عن أبي سعيد‏.‏

16781- من نزلت به حاجة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته فإن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى إما أجل آجل أو غنى عاجل‏.‏

ابن جرير في تهذيبه ‏(‏طب حل هب‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

16782- من جاع أو احتاج فكتمه الناس حتى أفضى به إلى الله عز وجل فتح الله له رزق سنة من حلال‏.‏

‏(‏حب‏)‏ في الضعفاء ‏(‏عق طس‏)‏ وسليم الرازي في فوائده ‏(‏هب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏ قال ‏(‏حب‏)‏‏:‏ باطل، فيه‏:‏ إسماعيل بن رجاء الحصني وقال ‏(‏هب‏)‏‏:‏ ضعيف، تفرد به إسماعيل بن رجاء عن موسى بن أعين وهو ضعيف انتهى، وإسماعيل ضعفه الدارقطني وابن عدي والساجي ووثقه العجلي والحاكم وقال أبو حاتم‏:‏ صدوق‏.‏

16783- من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفضى به إلى الله تعالى كان حقا على الله أن يفتح له قوت سنة من حلال‏.‏

الخطيب في المتفق والمفترق عن أبي هريرة، وقال‏:‏ غريب تفرد به موسى بن أعين عن الأعمش ولم يكتبه إلا من رواية إسماعيل بن رجاء عن موسى‏.‏

16784- من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن‏.‏

البغوي والباوردي ‏(‏طب ق‏)‏ عن زياد بن الحارث الصدائي‏.‏

16785- من يبايعني على أن لا تسألوا الناس شيئا ولكم الجنة‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أبي أمامة‏.‏

16786- لا أعطيكم وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم من الجوع‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن علي‏.‏

16787- لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يأتي هذا الجبل فيحتطب حزمة من حطب‏.‏

ابن راهويه ‏(‏ص‏)‏ عن حكيم بن حزام‏.‏

16788- يتساءل الرجل في الجائحة أو الفتق ‏(‏الفتق‏:‏ أي الحرب تكون بين القوم وتقع فيها الجراحات والدماء، وأصله الشق والفتح، وقد يراد بالفتق نقض العهد‏.‏انتهى‏.‏النهاية ‏(‏3/408‏)‏ ب‏)‏ ليصلح به بين قومه، فإذا بلغ أو كرب ‏(‏كرب‏:‏ بمعنى دنا وقرب فهو كارب‏.‏ النهاية ‏(‏4/161‏)‏ ب‏)‏ استعف‏.‏

‏(‏حم طب ق‏)‏ عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده‏.‏

16789- ليستغن أحدكم عن الناس بقضيب سواك‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن ميمون بن أبي شبيب مرسلا‏.‏

16790- والذي نفس محمد بيده لو تعلمون ما أعلم في المسألة ما سأل رجل رجلا وهو يجد ليلة تبيته‏.‏

‏(‏حم ن‏)‏ والروياني وأبو عوانة ‏(‏ص‏)‏ عن عائذ بن عمرو بن هلال المزني ‏(‏أبو هبيرة نزيل البصرة من صالحي الصحابة شهد بيعة الرضوان توفي في إمرة عبيد الله بن زياد في أيام يزيد بن معاوية‏.‏

خلاصة الكمال ‏(‏2/27‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16791- إذا رددت على السائل ثلاثا فلم يرجع فلا عليك أن تزبره ‏(‏تزبره‏:‏ أي تنهره وتغلظ له في القول والرد‏.‏ النهاية ‏(‏2/293‏)‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏طس‏)‏ وابن النجار عن أبي هريرة ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/365‏)‏ قال الهيثمي‏:‏ فيه ضرار بن صرد وهو ضعيف، وقال أبو حاتم‏:‏ يكتب حديثه ولا يحتج به‏.‏

راجع ميزان الإعتدال ‏(‏2/328‏)‏ ص‏)‏‏.‏

 الفصل الثالث ‏{‏في آداب طلب الحاجة‏}‏

16792- ابتغوا الخير عند حسان الوجوه‏.‏

‏(‏قط‏)‏ في الأفراد عن أبي هريرة‏.‏

16793- اطلبوا الخير عند حسان الوجوه وتسموا بخياركم وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه‏.‏

ابن عساكر عن عائشة‏.‏

16794- إذا ابتغيتم المعروف فاطلبوه عند حسان الوجوه‏.‏

‏(‏قط‏)‏ عن عبد الله بن جراد‏.‏

16795- اطلبوا الخير عند حسان الوجوه‏.‏

‏(‏تخ‏)‏ وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج، ‏(‏ع طب‏)‏ عن عائشة، ‏(‏طب هب‏)‏ عن ابن عباس ‏(‏عد‏)‏ عن ابن عمر، ابن عساكر عن أنس ‏(‏طس‏)‏ عن جابر، تمام، ‏(‏خط‏)‏ في رواة مالك عن أبي هريرة، تمام عن أبي بكرة ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/540‏)‏ قال الحافظ العراقي‏:‏ وطرقه كلها ضعيفة وبه يعرف أن السيوطي كما أنه لم يصب في قوله في اللآلئ‏:‏ هذا الحديث في نقدي‏:‏ حسن صحيح‏.‏ لم يصب ابن الجوزي حيث حكم بوضعه ولا ابن القيم كشيخه ابن تيمية حيث قال‏:‏ هذا الحديث باطل لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى‏.‏بل ذاك تفريط وهذا إفراط، والقول العدل‏:‏ ما أفاده زين الحفاظ العراقي‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16796- التمسوا الخير عند حسان الوجوه‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أبي خصيفة ‏؟‏‏؟‏‏.‏

16797- إذا طلب أحدكم من أخيه حاجة فلا يبدأ بالمدحة فيقطع ظهره‏.‏

ابن لال في مكارم الأخلاق عن ابن مسعود‏.‏

16798- إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه ‏(‏فليتربه‏:‏ يقال‏:‏ أتربت الشيء إذا جعلت عليه التراب‏.‏ النهاية ‏(‏1/185‏)‏ ب‏)‏ فإنه أنجح لحاجته‏.‏

‏(‏ت‏)‏ عن جابر ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الاستئذان باب ما جاء في ترتيب الكتاب رقم ‏(‏2713‏)‏ وقال‏:‏ هذا حديث منكر‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16799- تربوا صحفكم أنجح لها، فإن التراب مبارك‏.‏

‏(‏ه‏)‏ عن جابر ‏(‏أخرجه ابن ماجه كتاب الأدب باب تتريب الكتاب رقم ‏(‏3774‏)‏‏.‏

قال السيوطي‏:‏ هذا أحد الأحاديث التي انتقدها الحافظ القزويني على المصابيح وزعم أنه موضوع‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16800- استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان؛ فإن كل ذي نعمة محسود‏.‏

‏(‏عق عد طب حل هب‏)‏ عن معاذ بن جبل، الخرائطي في إعتلال القلوب عن عمر ‏(‏خط‏)‏ وابن عساكر، ‏(‏حل‏)‏ في فوائده عن علي ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/493‏)‏‏:‏ الحديث ضعيف ومنقطع ولما ساق الحافظ العراقي الخبر المشروح جزم بضعفه واقتصر عليه‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16801- اطلبوا الحوائج إلى ذوي الرحمة من أمتي ترزقوا وتنجحوا فإن الله تعالى يقول‏:‏ رحمتي في ذوي الرحمة من عبادي ولا تطلبوا الحوائج عند القاسية قلوبهم فلا ترزقوا ولا تنجحوا فإن الله يقول‏:‏ إن سخطي فيهم‏.‏

‏(‏عق طس‏)‏ عن أبي سعيد ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/539‏)‏ قال العقيلي‏:‏ عبد الرحمن مجهول لا يتابع على حديثه وداود لا يعرف وخبره باطل‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16802- لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين‏.‏

البزار عن عائشة‏.‏

16803- إن المعروف لا يصلح إلا لذي دين أو لذي حسب أو لذي حلم‏.‏

‏(‏طب‏)‏ وابن عساكر عن أبي أمامة‏.‏

16804- قال داود‏:‏ إدخالك يدك في فم التنين إلى أن تبلغ المرفق فيقضمها خير لك من أن تسأل من لم يكن له شيء ثم كان‏.‏

ابن عساكر عن أبي هريرة‏.‏

16805- اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس فإن الأمور تجري بالمقادير‏.‏

تمام وابن عساكر عن عبد الله بن بسر ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/543‏)‏‏:‏ رمز السيوطي لضعفه ووافقه المناوي‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16806- اطلبوا الفضل عند الرحماء من أمتي تعيشوا في أكنافهم فإن فيهم رحمتي ولا تطلبوا من القاسية قلوبهم فإنهم ينتظرون سخطي‏.‏

الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي سعيد ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/544‏)‏ قال في اللسان‏:‏ ورواه الطبراني في الأوسط، وقال الحافظ العراقي بعد ما عزاه للطبراني وفيه محمد بن مروان السدي ضعيف جدا وقال الهيثمي‏:‏ متروك‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16807- اطلبوا المعروف من رحماء أمتي تعيشوا في أكنافهم فإن فيهم رحمتي ولا تطلبوه من القاسية قلوبهم فإن اللعنة تنزل عليهم، يا علي إن الله خلق المعروف وخلق له أهلا فحببه إليهم وحبب إليهم فعاله ووجه إليهم طلابه كما وجه الماء في الأرض الجدبة لتحيا به ويحيا به أهلها يا علي إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة‏.‏

‏(‏ك‏)‏ عن علي ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/544‏)‏ قال أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الرقاق ‏(‏4/321‏)‏ صحيح ورده الذهبي بأن فيه الأصبغ بن نباته واه جدا وحبان بن علي ضعفوه‏.‏ ب‏)‏‏.‏

16808- إن الله تعالى جعل للمعروف وجوها من خلقه حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله ووجه طلاب المعروف إليهم ويسر عليهم إعطاءه كما يسر الغيث إلى الأرض الجدبة ليحييها ويحيي به أهلها وإن الله تعالى جعل للمعروف أعداء من خلقه بغض إليهم المعروف، وبغض إليهم فعاله وحظر عليهم إعطاءه كما يحظر الغيث عن الأرض الجدبة ليهلكها ويهلك بها أهلها وما يعفوا أكثر‏.‏

ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن أبي سعيد ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏2/222‏)‏ وفيه عثمان بن سماك عن أبي هارون العبدي قال في اللسان عن العقيلي‏.‏ حديثه غير محفوظ وهو مجهول بالنقل ولا يعرف به وقال الزين العراقي رواه الدارقطني في المستجاد من رواية أبي هارون عنه وهو ضعيف ص‏)‏‏.‏

‏{‏الإكمال‏}‏ من آداب طلب الحاجة

16809- استعينوا على إنجاح الحوائج بكتمانها‏.‏

‏(‏خط‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

16810- اطلبوا حوائجكم عند حسان الوجوه فإن قضى حاجتك قضاها بوجه طليق وإن ردك ردك بوجه طليق فرب حسن الوجه دميمه عند طلب الحاجة ورب دميم الوجه حسنه عند طلب الحاجة‏.‏

ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن عمرو بن دينار، مرسلا‏.‏

16811- اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه‏.‏

ابن أبي الدنيا عن ابن عمر والخرائطي في إعتلال القلوب، وتمام عن جابر ‏(‏طس‏)‏ عن أبي هريرة، الخرائطي عن عائشة‏.‏

16812- من بكر يوم السبت في طلب حاجة فأنا ضامن بقضائها‏.‏

أبو نعيم عن جابر‏.‏

16813- لا تصلح المسألة لغني إلا من ذي رحم أو سلطان‏.‏

‏(‏طس‏)‏ عن سمرة‏.‏

16814- لا، وإن كنت لا بد سائلا فاسأل الصالحين‏.‏

‏(‏حم د ق‏)‏ عن ابن الفراسي، إن الفراسي قال‏:‏ أسأل يا رسول الله قال فذكره‏.‏

‏{‏دعاء الحاجة من الإكمال‏}‏

16815- ألا أعلمك ما علمني جبريل إذا كانت لك حاجة إلى بخيل شحيح أو سلطان جائر أو غريم فاحش تخاف فحشه فقل‏:‏ اللهم إنك أنت العزيز الكبير وأنا عبدك الضعيف الذليل الذي لا حول ولا قوة إلا بك، اللهم سخر لي فلانا كما سخرت فرعون لموسى ولين لي قلبه كما لينت الحديد لداود فإنه لا ينطق إلا بإذنك ناصيته في قبضتك وقلبه في يدك جل ثناء وجهك يا أرحم الراحمين‏.‏

الديلمي عن أنس‏.‏

16816- اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في‏.‏

‏(‏حم ت‏)‏‏:‏ حسن صحيح غريب ‏(‏ه ك‏)‏ وابن السني عن عثمان بن حنيف ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الدعوات باب رقم ‏(‏119‏)‏ ورقم الحديث ‏(‏3578‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح غريب‏.‏ ص‏)‏‏.‏

الفصل الرابع ‏{‏ في آداب أخذ العطاء‏}‏

16817- إذا آتاك الله ما لم تسأله ولم تشره ‏(‏تشره‏:‏ الشره‏:‏ غلبة الحرص، وقد شره من باب طرب، فهو شره‏.‏ المختار ‏(‏267‏)‏ ب‏)‏ إليه نفسك فاقبله فإنما هو رزق ساقه الله إليك‏.‏

‏(‏هق‏)‏ عن عمر‏.‏

16818- إذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه ومالا، فلا تتبعه نفسك‏.‏

‏(‏خ‏)‏ عن عمر‏.‏

16819- إذا ساق الله غليك رزقا من غير مسألة ولا إشراف نفس فخذه فإن الله أعطاك‏.‏

‏(‏حب‏)‏ عن عمر‏.‏

16820- يا عائشة من أعطاك عطاء من غير مسأله فاقبليه فإنما هو رزق عرضه الله عليك‏.‏

‏(‏حم ق‏)‏ عن عائشة‏.‏

16821- تحل الصدقة من ثلاث‏:‏ من الإمام الجامع، ومن ذي الرحم لرحمه، ومن التاجر المكثر‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن ثوبان‏.‏

16822- إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل فكل وتصدق‏.‏

‏(‏م د ن‏)‏ عن عمر‏.‏

16823- من آتى إليكم معروفا فكافئوه وإن لم تجدوا فادعوا له‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن الحكيم بن عمير‏.‏

16824- من أعطي شيئا فوجد فليجز به، ومن لم يجد فليثن عليه فإن أثنى عليه فقد شكره وإن كتمه فقد كفره ومن تحلى بما لم يعط فإنه كلابس ثوبي زور‏.‏

‏(‏خد د ت حب‏)‏ عن جابر ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب البر والصلة باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه رقم ‏(‏2034‏)‏ وقال‏:‏ حسن غريب ص‏)‏‏.‏

16825- من صنع إليه معروف فقال لفاعله‏:‏ جزاك الله خيرا فقد ابلغ في الثناء‏.‏

‏(‏ت ن حب‏)‏ عن أسامة ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب البر والصلة باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه رقم ‏(‏2036‏)‏ وقال هذا حديث حسن جيد غريب ص‏)‏‏.‏

16826- إذا قال الرجل لأخيه‏:‏ جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء‏.‏

ابن منيع، ‏(‏خط‏)‏ عن أبي هريرة، ‏(‏خط‏)‏ عن ابن عمر ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/410‏)‏ قال الهيثمي‏:‏ فيه موسى الرندي ضعيف ص‏)‏‏.‏

16827- جزاء الغني من الفقير النصيحة والدعاء‏.‏

ابن سعد، ‏(‏ع طب‏)‏ عن أم حكيم‏.‏

16828- ما آتاك الله من هذا المال من غير مسألة ولا إشراف فكله وتموله أو تصدق به ومالا، فلا تتبعه نفسك‏.‏

‏(‏ن‏)‏ عن عمر‏.‏

16829- ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة ولا إشراف فكله وتموله‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن أبي الدرداء‏.‏

16830- من آتاه الله من هذا المال شيئا من غير أن يسأله فليقبله فإنما هو رزق ساقه الله تعالى إليه‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16831- من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح‏.‏

‏(‏م د‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها باب استعمال المسك رقم ‏(‏2253‏)‏‏.‏

وأخرجه أبو داود كتاب الترجل باب في رد الطيب رقم ‏(‏4154‏)‏‏.‏

وقال المنذري‏:‏ أخرجه مسلم والنسائي، والمحمل‏:‏ قال القرطبي‏:‏ بفتح الميمين ويعني به الحمل‏.‏

وكان ضبطه في الصحيح بفتح الأولى وكسر الثانية‏.‏ عون المعبود ‏(‏11/229‏)‏ ص‏)‏‏.‏